عند اللحظة التي يلتقي فيها لمعان البحر بضياء القمر، وُلد فستان "ميرمروند" تحفة فنية تجسد أنوثة استثنائية لكل امرأة تُشبه الموجة… هادئة حينًا، وعارمة بالجمال حين تشاء. إنه فستان كامل بخطوط حورية تنساب برشاقة، ليمنحك حضورًا آسرًا يليق بك كأنك أسطورة بحرية خرجت لتسحر الأرض.
الفستان يبدأ من صدرية مشدودة مصنوعة من تفته بروكار مطرزة بلون فضي أزرق معدني، تلتف حول جسدك كالموج يحتضن الشاطئ، لتُبرز القوام بلمسة ملكية متلألئة. ومن الكتف تمتد كشكشة فاخرة من تفته سيلا الأبيض تضفي توازنًا بين الرقة والفخامة، وتمنح إطلالة استثنائية لا تُنسى.
الجزء السفلي من الفستان متصل بالصدرية، بانسياب ناعم يتسع تدريجيًا ليشكل ذيلًا حوريًا طويلًا، يعكس الضوء مع كل خطوة، وكأنه موج يتراقص تحت ضوء القمر. تصميمه كتلة واحدة متناغمة من البداية إلى النهاية، يمنحك طلة متكاملة تجمع بين الانسياب والترف.
المدة الزمنية المتوقعه للتنفيذ ٣-٤ ايام ومن ثم تسليمه لشركة الشحن
على شاطئ الريفيرا في صباح صافٍ، وقفت "ليان" عند حافة الماء تراقب الموج الفضي وهو يتلاشى على الرمال. أرادت فستانًا يحكي قصتها… قصة امرأة وُلدت من البحر لتضيء الأرض بجمالها.
وحين ارتدت "ميرمروند"، لم تمشِ… بل بدت كأنها تنزلق بخفة تدفعها الأمواج. كل نظرة نحوها كانت كتجربة أول قطرة من ندى البحر – ناعمة، منعشة، وأبدية.